لافتة الأخبار

أخبار

ما هو السماد، ولماذا؟

يمثل التلوث البلاستيكي تهديدًا كبيرًا لبيئتنا وأصبح قضية تثير قلقًا عالميًا. تعتبر الأكياس البلاستيكية التقليدية مساهمًا رئيسيًا في هذه المشكلة، حيث ينتهي الأمر بملايين الأكياس في مدافن النفايات والمحيطات كل عام. في السنوات الأخيرة، ظهرت الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل والتحلل كحل محتمل لهذه المشكلة.

أكياس بلاستيكية قابلة للتحللمصنوعة من مواد نباتية، مثل نشا الذرة، وهي مصممة للتحلل بسرعة وأمان في أنظمة التسميد.أكياس بلاستيكية قابلة للتحللومن ناحية أخرى، فهي مصنوعة من مواد يمكن تفكيكها بواسطة الكائنات الحية الدقيقة في البيئة، مثل الزيت النباتي ونشا البطاطس. كلا النوعين من الحقائب يقدمان المزيدصديقة للبيئةبديل للأكياس البلاستيكية التقليدية.

سلطت التقارير الإخبارية الأخيرة الضوء على مشكلة التلوث البلاستيكي المتزايدة والحاجة الملحة إلى حلول أكثر استدامة. وفي دراسة نشرت في مجلة ساينس، قدر الباحثون أن هناك الآن أكثر من 5 تريليون قطعة من البلاستيك في محيطات العالم، مع ما يقدر بنحو 8 ملايين طن متري من البلاستيك يدخل المحيط كل عام.

ولمكافحة هذه المشكلة، بدأت العديد من البلدان في فرض حظر أو ضرائب على الأكياس البلاستيكية التقليدية. وفي عام 2019، أصبحت نيويورك ثالث ولاية أمريكية تحظر الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، بعد كاليفورنيا وهاواي. وبالمثل، أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطط لحظر المنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، بما في ذلك الأكياس البلاستيكية، بحلول عام 2021.

توفر الأكياس البلاستيكية القابلة للتسميد والقابلة للتحلل حلاً محتملاً لهذه المشكلة، حيث أنها مصممة للتحلل بسرعة أكبر من الأكياس البلاستيكية التقليدية ولا تضر بالبيئة. كما أنه يقلل من اعتمادنا على الوقود الأحفوري غير المتجدد المستخدم لإنتاج الأكياس البلاستيكية التقليدية. وفي الوقت نفسه، علينا أن نلاحظ أن هذه الأكياس لا تزال بحاجة إلى التخلص منها بشكل سليم من أجل تقليل التلوث البلاستيكي بشكل فعال. إن مجرد رميها في سلة المهملات يمكن أن يساهم في تفاقم المشكلة.

في الختام، توفر الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل والسماد بديلاً أكثر استدامة للأكياس البلاستيكية التقليدية ولديها القدرة على المساعدة في مكافحة التلوث البلاستيكي. وبينما نواصل معالجة قضية التلوث البلاستيكي، فمن الأهمية بمكان أن نسعى إلى إيجاد حلول أكثر استدامة وتبنيها.


وقت النشر: 06 يونيو 2023